وصف رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، "جائحة الفساد" بأنها التحدي الأكثر خطورة في العراق، فيما أكد أن حكومته تعمل على ضبط المنافذ الحدودية لـ"اقتلاع" ظاهرة تهريب العملة.
وقال السوداني في كلمة ألقاها خلال المحفل الرسمي بالذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد قادة النصر، وتابعها "ميل"، إن "قيام الإدارة الأمريكية السابقة باستهداف قادة النصر يعد اعتداءً صارخاً على الأرض والسيادة العراقية"، مبيناً أن "هذا العمل يعد مدانا بجميع الأعراف والقوانين الدولية".
وأضاف أن "استهداف قيادة كان لها الدور البارز بدفع الهجمة الإرهابية على العراق والمنطقة لا يعبر عن احترام للاتفاقيات الثنائية بين الدولتين"، لافتاً إلى أن "محاربة الإرهابِ الظلامي كانت بحاجة إلى الإيمان الراسخ والقوةِ والبسالة".
وتابع أن "ذلك الإيمان جاء من خلال الروح الوطنية الأبية للعراقيين ومن فتوى الدفاع الكفائي للمرجع الأعلى السيد السيستاني"، مبيناً أن "دماء الشهداء الزكية يجب أن لا تذهب سُدى".
وأكد أن "حكومتنا تعمل على بناء الأساس المتين للسيادةِ العراقية"، منوهاً بأن "العراق المستقل ينأى بنفسه عن الصراعات الإقليمية والدولية ويؤدي دوره المهم في السعي لحلِها".
وفي سياق منفصل قال السوداني: "سنواصل طريقنا في الإصلاحِ الاقتصادي ومحاربةِ جائحةِ الفسادِ"، معتبراً أن "جائحة الفساد تمثل التحدي الراهنَ الأكثر خطورة".
وأردف قائلاً: "نعمل ومن دون تردد على ضبطِ المنافذِ الحدوديةِ واقتلاع ظاهرة تهريب العملة".