أكد الاطار التنسيقي, الأربعاء، أنه مازال يعلق الامال على المحكمة الاتحادية في انصاف المعترضين والنظر بموضوعية للطعون والأدلة التي قدمها المعترضون لمفوضية الانتخابات والهيئة القضائية, مبينا انه في حال المصادقة على النتائج المتلاعب بها ستلجأ قوى الاطار الى اتخاذ بعض المواقف.
وقال عضو الاطار النائب السابق محمد اللكاش في حوار ورد لـ "ميل" ان “قوى الاطار لن تستسلم لمفوضية الانتخابات ونتائجها التي أعلنتها امس وانها مازالت تعلق الامال على المحكمة الاتحادية في انصاف المعترضين والنظر بموضوعية للطعون والأدلة التي قدمها المعترضون لمفوضية الانتخابات والهيئة القضائية” .
وأضاف، ان “الأدلة التي وعدنا بها سيتم كشفها خاصة الحمراء على الرأي العام اذا صادقت المحكمة الاتحادية على النتائج المزورة والمعدة مسبقا من قبل جهات معروفة”.
وأشار اللكاش الى ان “قضية تلويح قوى الاطار التنسيقي للتوجه الى المجتمع الدولي ليس لتدويل القضية وانما احاطته بما جرى من عمليات تزوير وسرقة للاصوات”.