عقِب اجتماع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر مع زعماء الإطار التنسيقي، صدرت جملة من التصريحات والبيانات، بشأن اللقاء ووجهات النظر المتبادلة بين الأطراف المجتمعة.
حيث أوجز القيادي في تيار الحكمة فادي الشمري، بعضاً من مخرجات الاجتماعي.
وقال الشمري في بيان ورد لـ "ميل" إن "اجتماع قادة الشيعة ضرورة وطنية لحفظ العراق من الانزلاق نحو الهاوية والاقتتال الداخلي".
وأضاف أن "المجتمعين قرروا ان يكون رئيس الوزراء القادم توافقيا والوزراء استحقاق انتخابي".
وبين الشمري أن "الاجتماع تناول الحديث عن الخروج برؤية موحدة لمعالجة الانسداد السياسي".
وأوضح أن "المجتمعين اتفقوا ان لا يكون هذا الاجتماع الاخير بل هو مفتاح للقاءات اخرى يتم الاتفاق فيها على النقاط الخلافية بين القوى الشيعية الاجتماع سيمهد لتشكيل لجان تنسيقية تناقش التفاصيل المتعلقة بتشكيل الكتلة الاكبر".
وأشار أيضا إلى أن "المجتمعين اتفقوا على تشكيل لجنة مشتركة لاعداد ورقة موحدة تكون اساس لبرنامج حكومي يتم تقديمها للشركاء السياسيين وتكون ملزمة للحكومة القادمة".
بينما كتب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، تدوينة بخط يده، عقب انتهاء الاجتماع.
وجاء في التدوينة: "بسمك اللهم، لا شرقية ولا غربية، حكومة أغلبية وطنية".
من جانبه أصدر الإطار التنسيقي، الخميس، بياناً رسمياً، أوضح من خلاله مخرجات اجتماعه مع الصدر، وجاء فيه إنه "استقبل قادة الإطار التنسيقي اليوم الخميس زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في منزل هادي العامري لمناقشة القضايا العالقة وآخر مستجدات الوضع الراهن ، تعزيزاً لروابط الوحدة والإخاء بين أبناء الوطن الواحد وبما يخدم مصلحة الشعب العراقي التي هي أولوية لجميع الأطراف".
وأضاف، "وقد ناقش المجتمعون عدداً من القضايا الرئيسة، ومنها":
1 اتخاذ الخطوات العملية اللازمة لمحاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين وإيقاف الهدر المعتمد بالمال العام.
٢ التأكيد على خروج القوات الأجنبية وفق الجدول الزمني المعلن ووضع آليات كفيلة بحصر السلاح بيد الدولة.
3حماية الحشد الشعبي ودعمه وتنظيمه بما يعزز دوره في حفظ الأمن في العراق.
4 تجريم التطبيع وكل ما يتعلق به.
5 العمل المشترك للحفاظ على ثوابت الشعب العراقي في التصدي للانحرافات الاخلاقية والاجتماعية وفق الأطر القانونية.
6 العمل على رفع المستوى الاقتصادي للمناطق المحرومة وإبعاد التنافس السياسي عن كل المشاريع الخدمية ورفع المحرومية عن هذه المناطق.
وتلى تلك التدوينات والتعليقات بعد انتهاء الاجتماع، تعليق من رئيس الكتلة الصدرية حسن العذاري جاء فيه: إن "أهم ما جاء في لقاء القائد الصدر مع قوى الإطار التنسيقي، كالتالي":
1 أنه لابد من حكومة أغلبية وطنية.
2 المقاومة كانت ولازالت وستبقى صدرية.
3 لابد من الرجوع الى المرجعية في النجف حصراً كمرجعية للجميع.
4 حكومة اغلبية وطنية لا توافقية محاصصاتيه على الإطلاق.
5 محاربة الفساد من اولوياتنا واهدافنا التي لن نتنازل عنها.
6 وضع الصدر جميع النقاط على الحروف بنقاش صريح هدفه مصلحة العراق لا غير.
وتابع، "واتفق الطرفان على استمرار الحوارات والمناقشات وصولا إلى وضع معالجات واقعية للانسداد الحاصل في المشهد السياسي"، مبينا "فيما تؤكد قوى الإطار على استمرارها بخطواتها القانونية والجماهيرية فيما يتعلق بمتابعة موضوع نتائج الانتخابات".