علق الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني، الخميس، بشأن احتماع الصدر والإطار التنسيقي.
وقال القيادي في الحزب عبدالسلام برواري في تصريح ورد لـ "ميل" إن "اللقاء بين الصدر وزعامات الإطار التنسيقي، مبعث سرور لنا بعد صفحة من التوترات والتشنجات".
وأضاف، "ليس المهم أن تتوصل الاجتماعات لاتفاق المهم، المهم أن يكون هناك حوار ومواقف معروفة يتم توصيلها بطرق مباشرة بغض النظر عن وجهة الأحزاب الكردية الديمقراطية تحتاج الى معارضة حقيقية، وفلسفة الديمقراطية هو أن يحكم من يحصل على العدد الاكبر من اصوات الناخبين".
وتابع، إن "كانت حكومة الاغلبية الوطنية تشرك القوى التي حصدت اكبر عدد من المقاعد من المكونات الـ3 الرئيسية في العراق فهذا يعني اشراك ومشاركة فعلية".
وأشار إلى أن "الحزب الديمقراطي لا ينتظر أحداً، وأرسل وفداً إلى بغداد وعدة قوى سياسية، لكن المباحثات الراهنة هي للوقوف على الرأي، وحين تكليف شخصية معينة لرئاسة الوزراء عندها يجب عليه ان يعد الخطوط العامة لبرنامجه الحكومي وحينها ستبدأ المباحثات الجديدة والقرار بالمشاركة أو لا".
ولفت إلى أن "فيما يخص تحالف تقدم والديمقراطي والكتلة الصدرية، لمسنا نقاط مشتركة مع التيار الصدري، الإطار يتحدث عن 90 مقعداً، لذلك يتوجب على الصدر أن يبادر بتشكيل كتلة قبل انعقاد البرلمان، كتلة كبيرة تعكس واقع المرحلة المقبلة باغلبية وطنية، فإن كانت الكتل الـ3 جاهزة للتحالف فستكون كتلة كبيرة نحو 140 مقعداً والكرة في ملعب الصدر".