كشف الاطار التنسيقي الذي يجمع القوى السياسية الشيعية بإستثناء التيار الصدري، اليوم السبت، عن ما تم الاتفاق عليه مع زعيم التيار مقتدى الصدر، بخصوص رئيس الوزراء الجديد.
وقال القيادي في تحالف الفتح احد قوى الاطار التنسيقي، أحمد الموسوي، في حديث ورد لـ "ميل" إن "قوى الاطار التنسيقي اتفقت مع الصدر خلال الاجتماع في منزل العامري، على ان يكون اختيار شخص رئيس الوزراء القادم بموافقة الجميع وليس من الضروري أن تشارك جميع أطراف البيت الشيعي في الحكومة".
وأضاف الموسوي، أن "الاجتماع لم يصل الى اتفاقات نهائية حول تشكيل الحكومة وإنما ركز على تذويب الخلافات السابقة بين مكونات البيت الشيعي وأذاب التحفظات والخلافات المتراكمة منذ سنوات".
وتابع: "كما تمخض الاجتماع عن تشكيل لجان للتنسيق بين الطرفين وان تكون هناك لقاءات مستمرة لتوحيد المواقف والاتفاق على شكل الحكومة المقبلة".