أفصح عضو تحالف الفتح علي الزبيدي، الجمعة، عن وجود "غضب" أمريكي إزاء تحركات العراق الأخيرة على الصعيدين الدولي والاقتصادي، ملمّحاً لأن يكون الدولار أحد أسلحة واشنطن لتقويض جهود بغداد.
وقال الزبيدي إن "تحركات السوداني خارج الدائرة الأميركية والذهاب باتجاه شركة سيمنز الالمانية للدخول في مشاريع الكهرباء وتطويرها، تغضب واشنطن التي تعمل بدورها على اتخاذ اجراءات ضد العراق بهدف فلترة الدولار الواصل للبنك الفيدرالي كايرادات نفطية".
وأضاف أن "الحكومة وضعت خطتها للفترة المقبلة ولم تضع ضمن برنامجها اي فقرة تنص على رفع سعر صرف الدولار في الاسواق المحلية، وبالتالي فإن ما حدث من ارتفاع اكبر من الحكومة".