أوضح رئيس مجلس الوزراء محمد السوداني، اليوم الثلاثاءـ حقيقة وجود خلافات بينه وبين قوى الاطار التنسيقي، فيما اعلن عن خطوات قريبة تسهم في انفراجة بازمة تردي ساعات تجهيز الطاقة الكهربائية وازمة ارتفاع سعر صرف الدولار في الاسواق العراقية.
وقال السوداني خلال حوار متلفز تابعها "ميل"، ان " علاقتي مع الاطار التنسيقي طيبة ومبنية على التوافق واجتماعاتي مع الاطار مستمرة وفق مبدأ النظام السياسي الحالي ".
واكمل " اجتماعاتي لا تقتصر مع الاطار التنسيقي بل مع ائتلاف ادارة الدولة ونتطرق خلالها الى المواضيع العامة في العراق".
واشار الى ان "المناصب الامنية والحساسة خارج اي تدخل سياسي، "مبينا ان "القوى السياسية تفهمت موقفي بشأن الذين يتولون المناصب الامنية ".
وتابع ان "المواقع الامنية غير خاضة للمحاصصة والقوى السياسية أيدت بأن تدار المواقع الامنية من قبل اكفاء ".
ولفت الى ان "ارتفاع الدولار لم يكن نتيجة قرار من الحكومة واجراءات البنك المركزي والحكومة السابقة لم تكن بالمستوى المطلوب للحفاظ على سعر الدولار ".
وزاد ان "مبالغ كبيرة من العملة كانت تهرب خارج العراق، "مبينا ان "المبالغ المهربة كانت تخرج بفواتير مزورة، فيما اعلن عن نصبن سونارات لكشف الاموال المراد تهريبها ".
واستطرد "نطمئن المواطن بشأن الدولار ولاداعي للقلق، "مكملا "مصرون على اعادة الدولار الى سعره الطبيعي فيما بين انه خلال شهر سيحضر وفد من شركة سيمنز الالمانية لتوقيع اتفاقات مع العراق في مجال الطاقة ".
واشار الى "نتابع مع رجال الاعمال اسبوعيا لحل المشاكل المالية، "لافتا الى " انصح المواطن العراق بأن لايقتني الدولار كون الدينار العراقي اقوى بكثير من الدولار ".