كشف القيادي في الاتحاد الإسلامي الكردستاني، مثنى أمين، الثلاثاء، عن ذهاب موارد الإقليم إلى طرق غير شرعية ولا تخدم الا السلطة الحاكمة.
وقال أمين، في حوار ورد لـ "ميل" إن “المواطن الكردي يعاني الأمرين بسبب السياسية غير العادلة التي تدير شؤون كردستان”، لافتا إلى أن “اغلب موارد الإقليم تذهب نحو الهدر المتعمد والسلب”.
وأضاف، أن “الحزب الحاكم غير قادر على إدارة موارد الدولة بالطريقة التي تضمن حقوق المواطنين وعدم دفعهم للتظاهرات والمواجهات الحية مع الشرطة وقوات الأمن رغم انتهاء الأزمة المالية “.
وأشار إلى أن “حجم الفساد في الإقليم فاق المستوى المعقول وبالتالي فانه حال دون وصول حقوق المواطنين إلى إليهم وتحولت حياتهم من سيء إلى أسوء دون وجود اهتمام من السلطات المحلية والاتحادية”.