تتصاعد حدة الخلاف السياسي في محافظة الأنبار، لتلقي بظلالها على البيت السني برمته، وسط اشتداد المنافسة بين رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، وخصومه التقليديين ممن يُطلق عليهم "صقور المكون".
وحشّد رئيس حزب الحل جمال الكربولي، سياسيين سنّة للانخراط في تكتل سياسي مناوئ للحلبوسي، أطلق عليه اسم "تحالف الأنبار الموحد"، الذي انضم إليه لاحقاً سياسيون آخرون بعد انسحابهم من تحالف السيادة.
وفي مؤشّر على احتدام الخلاف داخل البيت السني، نشر الكربولي، اليوم الاثنين، تغريدة حادة تضمنت عبارات قاسية، قال فيها إن "الأحرار" يرفضون من وصفه بـ"طاغية الأنبار".
ولطالما ظل وصف "الطاغية" عالقاً في أذهان العراقيين، بكونه ملازماً لرئيس النظام الأسبق صدام حسين، بيد أن إعادة تدوير هذا الوصف، يَشي بوصول الوضع السياسي السني إلى مرحلة "اللاعودة"، حسبما يرى مراقبون.