رأى عضو تحالف الفتح علي الزبيدي، أن رئيس البرلمان محمد الحلبوسي سيواجه بثورة رفض كبيرة في الانبار نتيجة "ممارساته القمعية" هناك، لافتا الى ان معارضة قوية تشكلت ضد الحلبوسي في الانبار وديالى وصلاح الدين وحتى كركوك.
وقال الزبيدي إن "رئيس البرلمان محمد الحلبوسي وصل الى مرحلة لم يكن يتوقع الوصول اليها خصوصا مايتعلق بالتفرد بالقرار واقالة النواب والقمع الذي مارسه بحق أهالي الانبار عند حدوث أي مظاهرة ومنع التصريحات ومواجهتها بالاعتقالات والامر لم يقتصر على الانبار فقط بل في صلاح الدين أيضا".
وأضاف ان "هناك معارضة قوية للحلبوسي في ديالى وصلاح الدين والانبار وحتى في كركوك، أي ان هناك ثورة لرفض هذه الشخصية نتيجة لممارساتها وتفردها بالقرار".
وبين ان "الحلبوسي لم يعد شخصية مؤتمنة على البرلمان خصوصا ان مواقفه معلومة للجميع وتم خلال وجوده في السلطة تمرير قانون الامن الغذائي سيء الصيت وكذلك سرقة القرن وعمل على تعطيل البرلمان لمدة سنة تقريباً نتيجة الاحداث والتظاهرات التي حصلت حينها".