بغداد- ميل
أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الثلاثاء، لوزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا البريطاني اللورد طارق أحمد، دعم جهود إعادة سوريا إلى الجامعة العربية.
وذكر مكتب رشيد في بيان ورد لـ"ميل" ، أن الأخير "استقبل في قصر بغداد، وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا البريطاني اللورد طارق أحمد والوفد المرافق له".
وأشار الرئيس، إلى "العلاقات الوثيقة بين البلدين الصديقين، وضرورة تعزيزها وبما يسهم في توسيع حجم التعاون في مختلف المجالات خدمة للمصالح المشتركة للشعبين العراقي والبريطاني"، لافتاً إلى "المعاناة التي خلفها تنظيم داعش الإرهابي للعراقيين سيما المسيحيين والإيزيديين، مؤكداً أنه على تواصل مع المسيحيين، وهناك جهود تبذل مع المنظمات الدولية لإعادة إعمار مدينة سنجار وإنهاء ملف النازحين وتطبيق اتفاقية سنجار".
وذكر رشيد، أن "الحكومة لديها برنامج طموح يشمل تقديم أفضل الخدمات للمواطنين حال إقرار الموازنة، معرباً عن التطلّع للاستفادة من الخبرات البريطانية في مجالات إعادة إعمار البنى التحتية، وتقديم الخدمات الضرورية ومواجهة تحديات البيئة والتغير المناخي وآثارهما السلبية على مجالات الحياة.
وأشار رئيس الجمهورية إلى أن علاقات العراق بدول الجوار جيدة وبنّاءة، مشدداً على أن العراق يدعم عودة سوريا إلى الجامعة العربية".
من جهته، أعرب الوزير عن "أمله بأن يحضر رئيس الجمهورية مراسم احتفالات تتويج جلال الملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة واللقاء به، حيث أعرب رئيس الجمهورية عن تقديره واعتزازه بالدعوة الكريمة".
وجدد الوزير البريطاني "دعم المملكة المتحدة للعراق في جهوده لتحقيق الأمن والاستقرار، والقيام بدوره المحوري في إرساء السلام إقليميا ودوليا، مؤكدا أهمية توطيد العلاقات الثنائية وتطوير التعاون بين البلدين".