اكد عضو تحالف الفتح وليد عبد الحسن, الاثنين , ان قرارالحكومة برفع سعر صرف الدولار كان وبالا على المواطن البسيط, داعيا الحكومة المقبلة الى وضع آليات صحيحة للتخفيف عن كاهل المواطن وإعادة النظر بقرار رفع سعر صرف الدولار.
وقال عبد الحسن في حوار ورد لـ "ميل" إن ” قرار رفع سعر الصرف كان بحاجة الى حكومة قوية ومهنية قادرة على إيجاد وسائل وسبل كفيلة بالحفاظ على التوازن في السوق المحلية الذي يحفظ على دخل الموظف والمواطن البسيط , الا ان ما لمسناه هو عكس ذلك فالحكومة لم تكن على مستوى المسؤولية وبقيت ضعيفة امام الحد من هدر الأموال وإيقاف حجم الفساد في مؤسساتها الحكومية ولو بنسبة 20% ” .
وأضاف ان ” قرارالحكومة برفع سعر صرف الدولار كان وبالا على المواطن البسيط خاصة طبقة الموظفين الصغار والمواطنين من الطبقتين الوسطى والمعدمة وان اجرائها برفع سعر الصرف لم يكن مدروسا”.
وشدد عبد الحسن على ضرورة أن “تكون الحكومة المقبلة حكومة قوية وتضع آليات صحيحة للتخفيف عن المواطن وإعادة النظر بقرار رفع سعر صرف الدور امام العملة المحلية” .
وأشار الى ان “البرامج الانتخابية لكافة القوى السياسية خلال عملية الدعاية الانتخابية اكدت على انها ستعمل على إعادة سعر صرف الدولار الا ان الحقيقية لاتعدو سوى دعاية انتخابية لكسب الأصوات لكونها هي من صوتت على قرار رفع الدولار”، مشيرا الى أن “المرحلة المقبلة تتطلب مراعاة مصلحة المواطن من خلال إعادة النظر بسعر الصرف اذا كانت صادقة وإعادة الثقة بينها وبين المواطن ”