كشف الأمين العام لحركة بابليون ريان الكلداني، أن أربيل تحتضن أتباعاً لكنيسة "شهود يهوه"، التي قال إنها تمثل "حركة صهيونية"، تطمح للظفر بقبر "النبي ناحوم" في سهل نينوى، فيما رأى أن "اعتداءات" البيشمركة في ماطق القوش وتل اسقف تفوق ما يجري في فلسطين.
وقال الكلداني في تصريحات متلفزة تابعها "ميل"، إن "كنيسة شهود يهوه تمثل حركة صهيونية تتواجد في كردستان، وتحديداً في محافظة أربيل"، مبيناً أن "المنتمين لهذه الكنيسة ينفذون أعمالاً خطيرة جداً".
وأضاف الكلداني أن "هناك مشروعاً إسرائيلياً يحاك لسهل نينوى ينطلق من ناحية القوش التي تضم قبراً للنبي ناحوم"، محذراً من "نوايا إسرائيلية لإحداث صراع في مناطق الناحية".
وفي سياق متصل، قال الكلداني إن "الحزب الديمقراطي يحتل مناطق في سهل نينوى بقوة السلاح"، معتبراً أن "اعتداءات البيشمركة في القوش وتل اسقف تفوق ما يجري في فلسطين".