أعلن الاطار التنسيقي الشيعي، الاربعاء، اطلاق مبادرة تتكون من مسارين اثنين لمعالجة الانسداد السياسي في البلاد اضافة الى نتائج الانتخابات، فيما اشار الى وجود توافق على البنود من قبل الاتحاد الوطني الكردستاني و الحزب الديمقراطي.
وقال عضو الاطار احمد الاسدي في بيان ورد لـ "ميل" إن "وفد الاطار التنسيقي التقى اليوم في اربيل مسعود بارزاني رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني اضافة الى وفد مع المكتب السياسي للاتحاد الوطني وبحضور قوباد طالباني نائب رئيس وزراء الاقليم و نيجرفان بارزاني رئيس الاقليم"، مبيناً أن "اللقاء شهد تقديم مبادرة للخروج من الانسداد السياسي ووضع حلول واقعية سريعة تلبي حاجات الناس".
وأضاف الاسدي وهو رئيس كتلة السند الوطني ان "المبادرة ترتكز على مسارين الاول استمرار الخطوات القانونية في الاعتراض على نتائج الانتخابات ومتابعة الدعوى المقدمة أمام المحكمة الاتحادية واحترام رأي القضاء و الثاني التفاهمات السياسية لادارة المرحلة المقبلة بما يضمن تجاوز ازمة نتائج الانتخابات المشكوك بصحتها وتشكيل حكومة شاملة تأخذ على عاتقها معالجة الخلل الكبير في ادارة الدولة وخصوصا ما يتعلق بالخدمات وفرص العمل ومحاربة الفساد والتصدي للازمات التي تعانيها الدولة والمجتمع".
واشار الاسدي الى ان "الاطار وجد تفهماً وتوافقاً كبيرا في الرؤية من قبل الجميع وقد اكدت قيادات الحزبين انها لن تكون مع طرف دون طرف بل اداة لتقريب وجهات النظر والخروج من الانسداد الحالي".