توقعت وزارة الخارجية الإيرانية، بلورة "نظام إقليمي جديد" في الشرق الأوسط، يتكون من 8 أقطاب، بعد نجاح وساطة العراق بين إيران والسعودية.
وقال مساعد وزير الخارجية الإيراني، علي رضا عنايتي، في مقابلة صحفية تابعها "ميل"، إن "ما حصل في بكين كان استمراراً للحوار في بغداد ومسقط. يعني نحن لم نكن أمام مسارين. الاتفاق في بكين كان نتيجة الحوارات في بغداد ومسقط. كل ما ناقشناه طيلة تلك الجولات في سنتين في العراق وعمان أفضى في نهاية المطاف إلى الاتفاق في بكين".
وأضاف عنايتي: "يبدو أننا مقبلون على نظام إقليمي جديد بناء على التعاون بين الدول وأبناء المنطقة. نحن نراهن على نتائج هذا الاتفاق بتكوين نظام إقليمي جديد يحوي على ثماني دول، ونتمنى أن يكون اليمن الضلع التاسع للعمل الإقليمي. هذا النظام يبني التعاون والتنمية والتعاون الثقافي والاقتصادي والحضاري والشعبي والطاقة والممرات المائية والبرية. ولما لا يكون هكذا؟ ولماذا لا يتمكن المواطن الإيراني من السفر بمركبه إلى العراق ثم الكويت ويدخل السعودية؟ ولم لا يتخذ المواطن العماني مركباً أو سيارة من عمان فيدخل الإمارات والكويت والعراق ويدخل الجمهورية الإسلامية؟".
وتوقع "انحسار وجود الكيان الصهيوني في منطقتنا. هذا الكيان وُجد لخلق الفتنة وفي ذاته الفتن. الإقليم بغنى عنها بحجج وذرائع. نتمنى أن تتعاون إيران والسعودية وقطر والإمارات والكويت وعمان والعراق وكل هذه الدول فيما بينها. نحن أبناء المنطقة يجب أن نعيش مع بعضنا البعض".