اكد رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان، الأربعاء، أن شهادة قادة النصر ستبقى فخرا وتاجا على رؤوسنا، مشيرا إلى أن الشهيدين أبو مهدي المهندس وقاسم سليماني كان احدهما مكملا للآخر واستحقا بجدارة وصف المرجعية الدينية “قادة النصر”.
وقال زيدان في كلمة ألقاها خلال الحفل التأبيني الرسمي الذي أقيم، صباح اليوم، بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد قادة النصر وحضره مراسل "ميل" إن “الكثير من السادة الحضور عايشا الشهيدين سواء على الصعيد السياسي أو العسكري لذلك لا أضيف جديدا لما تعرفوه من صفات إيجابية كانوا يتحلون في مقدمتها التدين الخالص والشجاعة والتواضع والزهد ومجمل هذه الصفات جعل منهما متلازمتين وكان احدهما مكملا للآخر”.
وأضاف أن “الشهيدين استجابا لفتوى المرجعية الدينية دون تردد والتف الناس حولهم وأعلنوا الحرب على الإرهابيين حتى تم تحرير الأرض”، مشيرا إلى أن ” الشهيدين بذلا جهدا كبيرا في تحقيق النصر واستحقا بجدارة وصف المرجعية الدينية لهما قادة النصر”.
وتابع القاضي زيدان، أن “الشهيدين سيبقيان مشاعل حق تهدي إلى طريق الحق وستبقى صورهم في ضمائر الشرفاء”، مؤكدا أن “الشهداء كانوا ومازالوا تلك النجوم التي تصحح لنا البوصلة وسيوفا ستقطع يد الخيانة والإجرام”.
وخاطب رئيس مجلس القضاء الأعلى قادة النصر قائلا: “لقد كان فراقكما صعبا أوجع قلوبنا جميعا .. جعلكم الله في أعلى المراتب وأعاننا على فراقكم ورغم الألم الا أن شهادتكم ستبقى فخرا وتاجا على رؤوسنا”.