أفادت صحيفة خليجية، اليوم الأحد، بأن العراق الآن أكثر استقرارا من أي وقت مضى منذ الغزو الأميركي عام 2003، فيما أشارت إلى أن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، حقق توازناً دبلوماسياً صعباً بين طهران وواشنطن.
وذكرت صحيفة "العرب" في سباق تقرير اطلع "ميل" عليه، أن "العراق الآن يبدو أكثر استقرارا من أي وقت مضى منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003، وهو ما تحقق بفضل أسعار النفط المرتفعة وفترة الهدوء السياسي على الصعيدين المحلي والإقليمي، لكن محاولة الحكومة ترسيخ تلك المكاسب، بتحقيق فائض في الميزانية، لا تقوم فيما يبدو على أسس صلبة".
وأضافت أن السوداني، الذي تولى منصبه في أكتوبر، "أطلق برنامجا لإعادة تأهيل البنية التحتية وجذب المستثمرين الأجانب، إلا أن محللين يقولون إن الخطط معرضة للخطر بسبب تنبؤات غير مؤكدة تتعلق بتقدير أسعار النفط كما تواجه تحديا يتمثل في الحفاظ على دبلوماسية التوازن الدقيق في منطقة مضطربة".
وأشارت إلى أن "السوداني اجتاز أول اختبار كبير هذا الأسبوع بإقرار البرلمان للميزانية، كما تمكن من تحقيق توازن دبلوماسي صعب في إدارة العلاقات بين دولتين حليفتين لبلاده تناصبان العداء لبعضهما البعض وهما إيران والولايات المتحدة".