كشف مصدر سياسي مطلع، يوم الاثنين، عن زيارة وفد إيراني دبلوماسي ضم شخصيات دبلوماسية واخرى من الحرس الثوري، إلى العاصمة بغداد، لغرض تقريب وجهات النظر بين الإطار التنسيقي وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وتوحيدهما في كتلة تشكل الأكثر عدداً داخل البرلمان العراقي.
ونقلت مصادر سياسية اطلع عليها "ميل" أن "الوفد الإيراني غادر العاصمة العراقية بغداد، وهو غاضب مستاء بعد فشله في تقريب وجهات النظر بين الطرفين".
وأضافت أن "الصدر ظل مصراً على إبعاد زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي من التحالف بين الإطار والتيار، وهذا ما رفضه الإطار، الذي شدد على أهمية تحالف كل قواه مع الكتلة الصدرية".
وأضاف أن "عدم التوصل لحل بين الطرفين ورغبة الصدر عزل المالكي عن البيت السياسي الشيعي، أزعج الوفد الإيراني بشكل كبير".