وجه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الأحد، شكره إلى حزب الدعوة الإسلامية باستثناء زعيم الحزب نوري المالكي على تجاوبه لتجريم "التعدي على العلماء".
ونقل حساب "وزير القائد" عن الصدر قوله، "إطّلعت على بيان الأخوة في (حزب الدعوة) بعيداً عن توجّهات كبيرهم وبعيداً عن مـليشـ يات مواقع التواصل الاجتماعي كحركة (بشائر الشر)، فشكراً لتجاوبهم مع مطلبنا بسنّ قانون يجرّم التعدّي على العلماء بغير وجه حقّ".
وأضاف الصدر، "وإنني في نفس الوقت أؤكد على أن الأخوة الأحبة في التيار الصدري لازالوا مخلصين لمرجعهم الشهيد الصدر الثاني بل والشهيد الأول تقدست روحهما الطاهرة.. وهم لم ولن يفعلوا شيئاً إلا بعد مراجعة الحوزة.. وما حدث في الامس إنما هي حركة عاطفية صدرية عفوية بل هي ثورية لإيقاف التعدّي على العلماء بعد دفاعهم عن القرآن ونبذ الفاحشة".
واختتم بالقول، "آملاً منهم أن يعطوا الفرصة لمن بقي من المخلصين في حزب الدعوة ومن معهم في تحالفهم ممن يدعون حبّ الدين والمذهب وشهداء آل الصدر لسنّ هذا القانون تحت قبة البرلمان دفاعاً عن الدين والمذهب، وإن لم يفعلوا فإن ذلك سيئة وساء مقتا، وكما قال شهيدنا الصدر: الدين بذمتكم والمذهب بذمتكم ".