أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الثلاثاء، أن الاستقرار الأمني الذي يشهده العراق والتطلّع نحو التعاون الاقتصادي والتجاري يعزز فرص التنمية، مشددا على أن محاولات المغرضين لافتعال الأزمات لن تنجح واتخذنا إجراءات مشددة لحماية السفارات.
وقالت رئاسة الجمهورية في بيان ورد لـ"ميل"، إن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد استقبل، اليوم، في قصر بغداد، رؤساء وممثلي عدد من البعثات الدبلوماسية الأجنبية المعتمدة في العراق لبلدان من آسيا والامريكيتين وأستراليا وروسيا وبعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي)".
وأشار الرئيس، حسب البيان، إلى "العلاقات التي تجمع العراق مع المجتمع الدولي انطلاقا من أسس قائمة على تأسيس علاقات متوازنة إقليمياً ودولياً في التعاون والتنسيق بما يخدم المصالح المشتركة ويحفظ الامن والاستقرار والسلام فيها، لافتا الى الاستقرار الأمني الذي يشهده العراق والتطلّع نحو التعاون الاقتصادي والتجاري وبما يعزز فرص التنمية، ومنوها بهذا الصدد الى جهود الحكومة في البناء والاعمار وتأهيل البنى التحتية الأساسية".
وأكد، "أهمية نقل الصورة الحقيقية والواقعية إلى بلدانهم عن الأوضاع الإيجابية في العراق، مبينا أن "العلاقات بين حكومتي الإقليم والمركز جيدة خصوصاً بما يتعلق بقانون النفط والغاز، مؤكداً استمرار التعاون والحوارات الإيجابية المثمرة بينهما".
وأكد الرئيس، أن "ما حصل من اعمال مشينة ومدانة للتطاول على المصحف الشريف هي محاولات من مغرضين لافتعال الازمات، وان هذه المحاولات لن تنجح في تحقيق مآربها، مؤكداً اتخاذ إجراءات مشددة لحماية السفارات كافة".
وتناول اللقاء شرحا عن الدواعي لسحب المرسوم الجمهوري رقم (147) لسنة 2013 غير الدستوري، والتأكيد على أن المذاهب والديانات في البلد على نفس المستوى وهي جزء محترم من المكونات الكريمة للشعب العراقي.
بدورها قدمت جينين بلاسخارت شكرها للرئيس على حفاوة الاستقبال، مشيدة والسفير الكندي كولن لايك بـ"الاستعدادات التحضيرية الجارية للانتخابات المقبلة التي ستجري في ديسمبر، حيث أكد رئيس الجمهورية أن الأطراف السياسية جميعها اتفقت على إجراء الانتخابات المحلية في 18 كانون الأول 2023".
من جانبهم، أكد أعضاء البعثات الدبلوماسية، "دعم بلدانهم للعراق وامنه واستقراره ورفاهية شعبه، والتطلّع لتعزيز علاقات الصداقة والتعاون المشترك في مختلف المجالات وبما يحقق المصالح المشتركة ويرسخ السلام والازدهار".