حمل عضو تحالف الفتح احمد عبد الحسين، الاربعاء، رئيس الجمهورية برهم صالح ورئيس الوزراء المنتهية ولايته مصطفى الكاظمي ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي مسؤولية الإخفاقات الحكومية الحاصلة في الملف الأمني سواء في جنوب العراق آو شماله.
وقال عبد الحسين في حوار ورد لـ "ميل" انه “من خلال أداء حكومة تصريف الإعمال التي يقودها مصطفى الكاظمي نشخص ونرى الكثير من الإخفاقات الأمنية واستمرار مسلسل الاغتيالات والعجز في وضع ابسط الحلول الممكنة لهذا الملف المهم”، مبيناً أن “الوجوه الرئاسية لم تأت إلى العراق بخير من خلالهم أدائهم الواضح”.
وأضاف، أن “محمد الحلبوسي وبرهم صالح يتحملان الجزء الأساس لان الشعب العراقي لم يلاحظ إي رأي أو موقف لمجلس النواب أو رئاسة الجمهورية في ظل الدم البارد الذي يسفك يوميا سواء كان في جنوب العراق أو شماله”، مشيراً الى انه “الى الآن لم نشاهد اي موقف حازم يقف بالضد من هذه العصابات الإجرامية او تشكيل لجان تحقيقيه تستطيع كشف الجهات الواقفة وراء هذه العمليات الإرهابية”.
وأوضح عضو تحالف الفتح أن “ما يحدث اليوم هو مجرد إعلانات في الأداء الحكومي بدءاً من تشكيل اللجان التحقيقية وسوف نعثر عن المجرمين و نقدمهم إلى القضاء!”، مؤكدا أن “القيادات الأمنية لم تكن بالمهنية وفق مطالب الشعب العراقي الذي يريد أن ينعم بالأمان”