بارك وزير العمل أحمد الأسدي، الثلاثاء، باليوم الوطني، مؤكدا أن العراق وقف إلى جانب القضايا القومية العربية والقضايا الإسلامية من موقع استقلاله.
وقال الأسدي في بيان ورد لـ"ميل"، "في مثل هذا اليوم من عام 1932 خرج العراق من الوصاية الاجنبية ودخل عصبة الامم المتحدة عضواً في المجموعة الدولية يساهم من موقع استقلاله وارادته الشعبية وحكوماته الوطنية في الحياة الدولية في اطار مكانته بين الدول ومكانه المميز بين الشعوب المحبة للاستقرار والسلام في العالم".
وأضاف، "بهذه المناسبة نستذكر المحطات الدولية والمشاركات الاممية التي اسهم العراق في تأسيسها وتنميتها ودعمها واسنادها مثلما كان له دوره الكبير في الوقوف الى جانب القضايا القومية العربية والقضايا الاسلامية وقضايا حقوق الانسان والدعوة الى قيام عالم خالٍ من العنف بكل مستوياته ومظاهره واشكاله".
وأكد، "في هذا اليوم يُحيي العراق الجديد تلك المواقف ومواقفه بعد التحول الديموقراطي وسقوط النظام الدكتاتوري ووقوفه الى جانب القضايا العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ويستذكر سياقاً مهماً من التوجهات الانسانية والسياسية المحبة للخير والتآخي الدولي".