هنأ تحالف الفتح، السبت، بالذكرى السنوية لانتصار الثورة الاسلامية في ايران، معتبرًا أن "روح الثورة" تشكلت في العراق.
وقال التحالف في بيان ورد لـ"ميل"، إنه “في ذكرى انتصار الثورة الاسلامية نستعيد ايام الحرية والشهداء ولهيب الشارع وتفجر الوعي الرسالي وهو يتدفق اسلاما على الارض وروحا حسينية تتحرك بالثورة وخمينيا حكيما يقود الثورة من المنفى ويتزعم الملايين بصوته المحمدي الاصيل”.
وأضاف البيان أنه “في هذه الثورة يتجلى الاخلاص رسالة للحرية وتسامى روح الله قيادة في الامة وكانت عودته المباركة من منفاه بداية عهد اسلامي جديد .. ان الاسلام يقود الحياة وان الشريعة الاسلامية هي الحل”، مشيرا الى أنه “مع روح الله الموسوي تفجرت ثورات اسلامية في كل مكان ووصلت اهتزازات هذا المشروع الاسلامي الحضاري المقاوم الى اسرائيل وستبقى عبارة مناحيم بيكن التي قال فيها “ان انتصار الثورة الايرانية زلزال ستصلنا هزاته” درسا قاسيا لتل ابيب بظهور المارد الاسلامي الخميني نصيرا للشعب الفلسطيني ومحورا لحرية بيت الاقصى”.
وتابع، “في ذكرى انتصار ثورة الاسلام في ايران ندرك عظمة الانجاز وسمو الافكار الحضارية التي تجلت في عشرة الفجر المباركة وتحولت دولة يقودها الاسلام ويحدوها الامل في انتصار ثورة المحرومين والمستضعفين في العالم وقد كان من اهم اهداف الثورة تأسيسها لنصرة المحرومين والثوار وحركات المقاومة عن عالم الاستكبار والهيمنة الاستكبارية وكان الامام الخميني الزعيم المؤسس والقائد الكبير والامل الذي مهد الطريق اللاحب لقيام محور المقاومة والانسان والعدالة والحرية والمساواة الاجتماعية”.
ولفت البيان إلى أنه “في عشرة الفجر المباركة حدث التحول السياسي والاجتماعي والفكري الكبير في وعي الشعوب العربية والاسلامية خصوصا وعي العراقيين بالثورة سيما وان روح الثورة تشكلت في العراق حين قاد الامام الخميني منذ العام 1963 نضال الشعب الايراني من النجف وكان الكاسيت وصوت الامام وخلايا الثورة ومسيرات الملايين هي الشاهد على كبرياء الاسلام ومشروعه ورسالته وقدرته على قيادة الحياة”.
وقدم التحالف “التهاني والتبريكات لقائد الثورة الاسلامية والقيادة السياسية والشعب الايراني العزيز بهذا الانتصار الاسلامي الكبير ونشعر ان الثورة لازالت حية في النفوس وارواح الثوار والمجاهدين والاحرار”، موجها التحية “لروح الله الموسوي الخميني قائدا ومرشدا ودليلا وعينا على مشروع الاسلام المعاصر ودولته الاسلامية ولقائد الثورة وقيادتها السياسية وهي تقود مشروع الممانعة باخلاص وحزم وبسالة وللشعب الايراني العزيز وهو يقف على خطوط الثورة ويحمي الانجاز الاسلامي الكبير مثلما يقف الى جانب الشعوب العربية والاسلامية ومحورها المقاوم الممانع”.