أبدت وزارة الخارجية الأميركية، دعماً لـ"الحرب" التي يقودها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في مكافحة الفساد وتحسين القطاع المالي، فيما رأت أن زيارته المرتقبة إلى واشنطن تمثل "فرصة جيدة" لتقوية العلاقات وتعزيز الشراكة الشاملة.
وقالت نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون العراق وإيران فيكتوريا تايلو إن "الزيارة التي اقوم بها تعد المرة الأولى للعراق ويسعدني أن أكون هنا لتقوية العلاقات بين البلدين".
وأضافت تايلور في مقابلة مع وكالة الأنباء العراقية، أن "العلاقات العراقية مع الولايات المتحدة الامريكية استراتيجية وطويلة الأمد، ونحن ندعم الحرب التي يشنها رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني على الفساد وهو هدف جيد جداً وأولوية مشتركة".
وتابعت أن "واشنطن تدعم جهد رئيس الوزراء في تحسين القطاع المالي وجعله ذو شفافية وهو ما دعمه الحوار الذي أجرته وزارة الخزانة الأميركية مع البنك المركزي العراقي لتقوية القطاع المصرفي والمالي وتحسين الواقع الاقتصادي العراقي وهو ما سيعود على العراق بتنمية علاقاته الدولية وجلب الاستثمارات".
ولفتت إلى أن "ما صدر من الولايات المتحدة على بعض المصارف ليس عقوبات بالمعنى الحرفي بل كانت قرارات وفرت سبلا وطرقا لتقوية النظام المصرفي العراقي من اجل استمرارية الشفافية في التعاملات بشكل عام وإيجاد سبل جيدة لتواجد الدولار في الأسواق".
وأكدت ان "العراق يمتلك علاقات استراتيجية طويلة الأمد مع الولايات المتحدة الامريكية، والدعوة الموجهة الى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لزيارة واشنطن ولقائه بالرئيس الامريكي جو بايدن تمثل فرصة جيدة لتقوية العلاقات بين الولايات المتحدة والعراق، وتعزيز الشراكة الشاملة لجميع القطاعات".