أكد عضو تحالف الفتح محمود الحياني، الأربعاء، أن زيارة القيادات السنية إلى أنقرة كانت بسبب خلافهم على حقيبة وزارة الدفاع، فيما أشار إلى أن الحلبوسي يبحث عن أكثر عدد من المناصب والوزارات.
وقال الحياني في حوار ورد لـ "ميل" إن “اجتماع أنقرة الذي حضره كل من رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي ورئيس تحالف السيادة خميس الخنجر والرئيس التركي رجب اردوغان ورئيس المخابرات ليس للتشاور في الملفات الاقتصادية او السياسية التي تصب في مصلحة العراق”.
وأضاف، أن “القيادات السنية والكتل السياسية كانت متفقة فيما بينها قبل اختيار محمد الحلبوسي لمنصب رئاسة النواب على ان يكون منصب رئاسة المجلس لصالح تحالف تقدم مقابل حصول تحالف سيادة وعزم على حقائب الوزارات السيادية كوزارة الدفاع”، مبينا أن “الحلبوسي حاول نكث الاتفاق من خلال الحصول على اكبر عدد من المناصب والوزارات”.
وأوضح الحياني أن “اجتماع انقرة عقد بسبب خلاف بين الحلبوسي والخنجر على منصب وزارة الدفاع والذي كان سيؤدي الى انهيار التحالفات السنية وتفككها”، مشيرا إلى أن “رئيس تحالف السيادة هدد بالانسحاب من التحالف الثلاثي وذهابه الى الكتل السياسية الأخرى في حالة حصول الحلبوسي على الوزارة”.