ذكرت وكالة الأنباء السورية سانا أن قافلة ناقلات تحمل النفط المأخوذ من الحقول السورية غادرت محافظة الحسكة شمال شرق سوريا متوجهة إلى القواعد الأمريكية في العراق المجاور يوم الخميس.
وبحسب مصادر محلية نقلت سانا فإن القافلة خرجت من ريف اليعربية على الحدود العراقية السورية عبر معبر المحمودية غير المصرح به.
وجاء الحادث بعد أيام من استيلاء القوات الأمريكية على 95 ناقلة نفط وشاحنة محملة بالحبوب من شمال شرق سوريا في 17 ديسمبر/كانون الأول.
واتهمت الحكومة السورية القوات الأمريكية مرارا وتكرارا بـ "نهب الموارد السورية"، وهي خطوة تزيد من تفاقم الصعوبات الاقتصادية في البلد الذي مزقته الحرب.
وقال فرحان جميل عبد الله، رئيس شركة النفط السورية التي تديرها الحكومة، في يوليو/تموز، إنه نتيجة للعقوبات الأمريكية والوجود العسكري في سوريا، انخفض إنتاج النفط إلى 15 ألف برميل يوميا من 385 ألف برميل قبل الأزمة، في حين انخفض إنتاج الغاز إلى 15 ألف برميل يوميا. انخفض من 30 مليون متر مكعب يوميا إلى 10 ملايين متر مكعب.
وأضاف أن الحكومة السورية فقدت السيطرة على معظم حقول الطاقة نتيجة الوجود الأمريكي في المناطق الغنية بالنفط في شمال وشرق سوريا.
وقال وزير النفط فراس حسن قدور، في تموز الماضي، إن خسائر قطاع الطاقة في سوريا تقترب من 100 مليار دولار أمريكي.