أوقف القصف الإيراني، الذي تبناه الحرس الثوري، على مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان، الحوارات التي كانت قد استؤنفت مؤخراً بين الكتلة الصدرية بزعامة الصدر، والإطار التنسيقي الجامع للقوى الشيعية الأخرى.
وقال قيادي في الكتلة الصدرية، في حوار ورد لـ "ميل" إن "الحوارات بين الطرفين توقفت بشكل مؤقت"، لافتاً إلى أن "أطراف التحالف الثلاثي منزعجة جداً من موقف قوى الإطار، بشأن الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير".
وتعرضت أربيل في ساعة متأخرة من ليلة السبت، إلى هجوم بـ 12 صاروخاً باليستياً "بعيدة المدى"، انطلقت من خارج الحدود العراقية، وسقطت في محيط القنصلية الأمريكية ومحطة كوردستان 24 بمصيف صلاح الدين، ما أسفر عن أضرار مادية في المباني والمنازل.