أكد الزعيم الكردي مسعود بارزاني، يوم الأربعاء، خلال استقباله السفير البريطاني لدى العراق، أن الاقليم ليس مع الفوضى وزعزعة العلاقات مع اي دولة.
وذكر المكتب الإعلامي لبارزاني في بيان ورد لـ "ميل"، أن "الزعيم الكردي مسعود بارزاني، يوم الأربعاء، في مصيف صلاح الدين، ستيفن هيتشن، السفير البريطاني في العراق".
وأضاف أن "السفير البريطاني أبلغ بارزاني، خلال اللقاء بأن الهدف من هذه الزيارة هو التعبير عن تضامن ودعم بلاده لشعب وإقليم كردستان إزاء الهجمات غير المبررة والتي شنها الحرس الثوري الإيراني على إقليم كردستان".
أعرب السفير، بحسب البيان، عن تعازيه ومواساته "لبارزاني باستشهاد عدد من المواطنين المدنيين نتيجة الهجوم"، مشدداً على أن "بريطانيا تحترم حماية وحدة وسيادة أراضي العراق، ويجب عدم تحويل العراق وإقليم كردستان إلى ساحة للعنف والصراعات بين دول المنطقة، وعلى العراق ودول الجوار احترام السيادة بشكل متبادل".
بدوره، شكر الرئيس بارزاني "دعم وتضامن ومواساة السفير والحكومة البريطانية، كما شكر باسم شعب كردستان وعوائل الشهداء وضحايا فاجعة أربيل بريطانيا شعباً وحكومةً، وأكد على الرغبة الدائمة بوجود علاقات صداقة قوية بين إقليم كردستان والعراق مع دول الجوار على أساس الاحترام المشترك".
وأعلن بارزاني أن "هجوم الحرس الثوري على أربيل بذرائع واهية ولا أساس لها من الصحة كان ظلماً كبيراً بحق شعب كردستان ويعد انتهاكاً لسيادة أراضي العراق وإقليم كردستان، وأشار إلى أن إرادة شعب كردستان لن تنكسر بهذه الاعتداءات بل ستصبح أقوى وأكثر صلابة".
وفي معرض اللقاء، لفت بارزاني إلى "أننا لسنا أبداً مع الفوضى والتوتر وزعزعة علاقاتنا مع أي دولة بل بالعكس نريد أن تكون علاقاتنا متوازنة وودية، لكننا لن نخضع لفرض القرارات وممارسة سياسة الإرغام وفرض الذات من قبل أي دولة، ولن نتخلى عن قيمنا العليا ومقدساتنا والقضية المشروعة لشعبنا تحت أي ضغط أو اعتداء".