أكدت الولايات المتحدة الامريكية، اليوم الأحد، أنها تتعامل بجدية بالغة مع الهجوم الذي شنته فصائل عراقية أمس السبت، على قاعدة عين الأسد التي تستضيف قوات أميركية في غرب العراق.
وقال الجيش الأميركي، إن "فصائل عراقية، أطلقت عدة صواريخ باليستية وصواريخ على قاعدة عين الأسد الجوية في غرب العراق في وقت متأخر السبت، ما أدى إلى إصابة عراقي واحد وإصابات محتملة في صفوف القوات الأميركية".
بدوره، قال نائب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جون فاينر، اليوم الأحد: "لقد كان هجوماً خطيراً للغاية، باستخدام صواريخ باليستية شكلت تهديدا حقيقياً".
وأضاف فاينر، خلال ظهوره في برنامج "هذا الأسبوع" على شبكة "إيه بي سي" الأميركية: "سنرد... من خلال إقامة الردع في حالات مماثلة ومحاسبة هذه الجماعات التي تواصل مهاجمتنا".
وتابع: "يمكنكم التأكد من أننا نتعامل مع هذا الأمر بجدية بالغة".
وأوضح فاينر والبنتاغون، أن "معظم المقذوفات التي أطلقت على القاعدة اعترضتها الدفاعات الجوية".
ومنذ منتصف تشرين الأول/أكتوبر، سجلت عشرات الهجمات على حوالى 2500 عسكري أميركي في العراق وحوالى 900 منتشرين في سوريا مع قوات أخرى من التحالف الدولي.