أكدت النائب عن تحالف الفتح انتصار الجزائري، الأحد، وجود حراك نيابي لاستضافة رئيس حكومة تصريف الأعمال مصطفى الكاظمي للحصول على توضيحات بخصوص الاجتماع الأخير مع قادة من مصر والسعودية والإمارات.
وقالت الجزائري في حوار ورد لـ "ميل" أن ” حديث الشارع العراقي عن ذهاب الكاظمي للتطبيع مع إسرائيل هو الخوف من ضغط الدول المشاركة والمتمثلة بالأردن والإمارات والسعودية ومصر التي لديها ميول وعلاقات تجمعها مع الكيان الصهيوني وبالتالي جر العراق نحو تل أبيب”، مؤكدة أننا “نرفض أن يكون هناك أي اتجاه للتطبيع مع الصهاينة”.
وأضافت، أن “مجلس النواب من خلال رقابة الأداء الحكومي سيطالب بحضور الكاظمي ومعرفة مصلحة العراق من هذه القمة أين تكمن”، مشيرة إلى أنه “لا يمكن القبول بأي صورة من صور التعامل أو التقارب مع إسرائيل”.
وأوضحت النائب عن تحالف الفتح “وجود تحرك نيابي من قبل أعضاء مجلس النواب لمعرفة الاتفاقيات والأمور التي وقعها او ناقشها رئيس الحكومة المنتهية ولايتها مع الدول الثلاث والمتمثلة بالأردن ومصر والإمارات والمنعقد في العقبة الأردنية”.
وكان رئيس الوزراء المنتهية ولايته مصطفى الكاظمي قد حضر، في وقت سابق، لقاءً مع الملك عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وعضو مجلس الوزراء في السعودية الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز والمنعقد في الأردن.