اكد النائب السابق عن تحالف الفتح احمد الكناني، ان الاطار التنسيقي الشيعي تنازل واعلنها عبر قياداته انه لايسعى للمناصب الوزارية بقدر سعيه واصراره على حفظ حقوق المكون والكتلة الأكبر، وذلك بهدف الخروج من الازمة الراهنة.
وقال الكناني في حوار ورد لـ "ميل" ان “القوى السياسية وبعد فشل مجلس النواب بعقد جلسته لتمرير مرشح رئاسة الجمهورية، يفترض ان تتجه تلك القوى نحو إعادة حساباتها وتتنازل عن التمسك بارائها لان الإصرار على مبدأ معين سيقود الى تأزم الوضع اكثر مما هو حاليا”.
وأضاف ان “بعض التغيريدات والتصريحات لن تؤدي للانفراج، في وقت اعلن فيه الاطار التنسيقي انه لايسعى لمناصب او وزارات، وانما يشدد على تثبيت الكتلة الأكبر، وهي بالمحصلة تعتبر خطوة نحو الامام للخروج من الازمة”.
وبين ان “الاطار التنسيقي قد اكد من خلال قياداته انه لم يسعى للسيطرة والاستحواذ على مناصب المكون الأكبر، ومنح الطرف الاخر فرصة الحصول على الوزارات، ويأتي ذلك من اجل المضي بالعملية السياسية وتشكيل حكومة تخدم الشعب وتواجه التحديات الراهنة”.