أكد رئيس الجمهورية عبداللطيف رشيد، اليوم الخميس، أن مرجعية النجف حافظت على وحدة العراق والعراقيين من الأرهاب.
وذكرت رئاسة الجمهورية، في بيان ورد لـ "ميل"، أن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، التقى في النجف الأشرف المرجعين الكبيرين آية الله العظمى الشيخ إسحاق الفياض، وآية الله العظمى الشيخ بشير النجفي، كلا على انفراد".
وأضاف البيان، أن "الرئيس، استمع خلال اللقاءين لتوجيهات المرجعين الرشيدة، حيث شددا على ضرورة ترسيخ قيم وروح المواطنة التي تضررت بفعل السياسات الممنهجة للنظام السابق، مؤكدين على جعل مصالح العراق وشعبه الأولوية الأولى في سلم الأولويات، كما أكدا على ضرورة الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطن، حيث انها لم ترتق إلى المستوى المأمول والمرجو، وأكدا على العمل على ترسيخ الأمن ومعالجة الخروقات الأمنية التي تزايدت في الآونة الأخيرة وبما أصبح يهدد الأمن المجتمعي".
وأكد رئيس الجمهورية، على "دور المرجعية الرشيدة في النجف الأشرف في الحفاظ على وحدة العراق والعراقيين"، مشيراً إلى أن "فتوى الجهاد الكفائي كانت انطلاقة إيمانية للعراقيين لمواجهة عصابات داعش وطردها من الأراضي العراقية وتحقيق النصر وترسيخ الأمن والاستقرار في البلاد".
وتطرق إلى "دور رئاسة الجمهورية في حماية الدستور، والعمل مع السلطتين التنفيذية والتشريعية لتحقيق التكامل بالعمل المؤسسي وتثبيت الامن والاستقرار الذي يعد الاساس للبناء والاعمار والاستثمار"، مبيناً أن "رئاسة الجمهورية حريصة على متابعة وتقديم مشروعات القوانين ذات المساس بحياة المواطن وأمنه، فضلاً عن متابعتها الحثيثة في متابعة العديد من الملفات ومن بينها إطلاق سراح المحكومين ممن انتهت مدة محكوميتهم فضلاً عن المتابعة اليومية لقضايا المواطنين".