اتهم النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود، الخميس، حكومة مصطفى الكاظمي المنتهية ولايتها بإثارة وافتعال الأزمات لمحاولة تمرير أنبوب العقبة النفطي، فيما أكد انه ستكون هناك انتفاضة برلمانية ضد المشروع والحكومة.
وقال الصيهود في حوار ورد لـ "ميل" إن “الأزمات التي تحدث في البلد وخصوصا في المرحلة الحالية الصعبة بدءا من قضية (الصرخي) واتباعه والدعوة إلى هدم قبور الائمة (عليهم السلام)، مرورا بأزمة الوقود والبنزين والمشتقات النفطية، بالإضافة الى قضية غلق المنافذ الحدودية، جميعها أزمات مفتعلة من قبل حكومة الكاظمي المنتهية ولايته لمحاولة تمرير أنبوب النفطي من الفاو إلى العقبة”.
وأضاف، أن “الأزمات الحالية تتحملها حكومة تصريف الاعمال، وبقاء هذه الحكومة سيزيد من استمرار الأزمات وخصوصا الاقتصادية”، مبينا أن “الحكومة تتصرف خلافا للدستور والقوانين العراقية باعتبارها تصريف الاعمال”.
وأوضح النائب عن دولة القانون أن “مشروع تصدير النفط من البصرة إلى العقبة يعد مشروعا خطيرا جدا يقدم في وقت حساس ودقيق، وتشبوه الكثير من الشبهات “، لافتا إلى أن “أزمة البنزين تحدث من قبل حكومة الكاظمي باعتبار أن البلد لديه من الإمكانيات المالية والنفطية الكبيرة، مما يجعله أن يسير أموره بانسيابية طبيعية”.
وتابع أن ” الأزمات التي تحدث في الشارع العراقي تفتعل لغرض الهاء الشارع والمؤسسات ومحاولة اشغالها عن المشاريع الخطيرة التي يراد لها”، داعيا رئاسة مجلس النواب والقضاء وشيوخ العشائر والشارع العراقي، إلى “الوقوف بوجه هذه المشاريع التآمرية الخطيرة والتي تهدد خيرات البلد، وليس من صلاحية الحكومة الحالية”.
وأكد الصيهود انه “ستكون هناك انتفاضة من قبل أعضاء مجلس النواب على سياسة حكومة الكاظمي والازمات التي تحدثها، والوقوف بوجه مشروع العقبة النفطي”