أعلن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، عن مجموعة مشاريع لخدمة اهالي قضاء تلعفر خلال لقائه بشيوخ العشائر والوجهاء ورجال الدين في القضاء.
وذكر المكتب الإعلامي للسوداني، في بيان ورد لـ "ميل"، أن "رئيس الوزراء التقى، اليوم الاثنين، جمعاً من وجهاء قضاء تلعفر وشيوخ العشائر والشخصيات الدينية والاجتماعية في القضاء".
وأعرب السوداني عن "سروره بالتواجد في تلعفر، مدينة الشهداء والمواجهة البطولية أمام هجمة الإرهاب الأعمى"، مشدداً على أن "التركمان هم مكون أصيل في نسيج شعبنا، مع باقي المكونات الكريمة، التي تمثل اليوم مصدر القوة في بلدنا، والتي دحرت الإرهاب في ملحمة تاريخية، عبر فتوى المرجعية وتلاحم هذا الشعب".
وشدد السوداني على "أهمية الأمن والاستقرار كونهما الدعامة الأساسية للإعمار والخدمات، وكذلك وجوب المحافظة على التعايش السلمي والتلاحم الذي لن يتم إلّا عبر خطاب موحد وطني جامع، مشيراً إلى خصوصية نينوى، والتزام الحكومة بإعطاء الكثير من الاهتمام والرعاية لهذه المحافظة"، مؤكداً "المتابعة بشكل تفصيلي لكل المشاريع الخدمية في قضاء تلعفر".
وأكد أن "قضية إعادة الأوضاع إلى طبيعتها، وأن تتم إزالة أي عقبة أمنية أو خدمية أمام عودة النازحين، عبر التوجيهات المستمرة للأجهزة الأمنية والتنفيذية، بتوفير أقصى الخدمات، كما وجه الدوائر المعنية ببذل كل ما هو مستطاع في استخراج الوثائق الثبوتية للمواطنين الذين فقدوها".
وتابع البيان أن "هناك مجموعة مشاريع تخدم تلعفر أهمها، زيادة كلفة إعادة إعمار جامعة تلعفر، التي تعرضت للتدمير؛ لاستئناف العمل فيها، ومشروع (مستشفى الحسين سعة 100 سرير)، الذي تعرض للتدمير وتم توفير التخصيص المالي وبقرار من مجلس الوزراء".
ولفت الى ان "من المشاريع ايضاً، اكتمال مستلزمات إحالة مشروع شبكة مياه الصرف الصحي للقضاء، ورصد 9 مليارات دينار لتنفيذ طريق سايدين (الكسك- تلعفر) بطول 12كم"، مبينًا أنه "كلف الجهد الخدمي لتنفيذ بعض المشاريع السريعة من أجل توفير الخدمة لحين إكمال التخصيصات".
ووصل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني في وقت سابق من، اليوم الاثنين، على رأس وفد حكومي الى قضاء سنجار في محافظة نينوى، فيما أشاد اشاد بالدور الذي تلعبه عشائر سنجار في دعم القانون والدولة، مؤكدا أن سنجار باتت تمثل نموذجاً عراقياً مهماً في التمسك بأصالة المكونات والأطياف.
وأعلن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، اليوم الاحد، عن وصول السوداني إلى محافظة نينوى للإعلان عن إطلاق العمل في مدينة الغزلاني السكنية الجديدة.