تراجع رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، اليوم الاربعاء، عن مقاطعة الانتخابات في الاقليم ولا العملية السياسية، فيما قال إنه مع إجراء انتخابات نزيهة وشفافة وآمنة وخالية من التدخلات الخارجية.
وقال مكتبه في بيان، ورد إلى "ميل"، إن "السفيرة الأمريكية هنأت خلال اللقاء الشعب الكردي بمناسبة عيد نوروز، كما أعربت عن قلقها إزاء الوضع السياسي في العراق وإقليم كردستان، ودعت الحزب الديمقراطي الكردستاني إلى القيام بدوره مع الأطراف الأخرى لحل القضايا والمخاوف بالانتخابات".
وأوضح للوفد الأمريكي أن "الحزب الديمقراطي الكردستاني بادر إلى إجراء الانتخابات منذ بداية التسعينيات، ولطالما دعم إجراء الانتخابات، وهو لا يخشى الانتخابات، لكن لديه تعليقات على آلية اجراءها وخطورة تقويض مبادئ العيش المشترك والقضاء على مشاركة الطوائف في الحياة السياسية".
وقال بارزاني إن "الانتخابات اجلت لمدة عامين لأسباب مختلفة، وتدخلت أياد خارجية في الأمر وقللت من قيمة ومكانة الإقليم. كما قاموا بتغيير قرارات وقوانين إقليم كردستان بشكل غير دستوري وغير قانوني وظلموا الطوائف والشعب الكردستاني بأكمله".
وأكد أن "الحزب الديمقراطي لم يقاطع الانتخابات، ولكنه مع إجراء انتخابات نزيهة وشفافة وآمنة وخالية من التدخلات الخارجية وبرامج مسبقة وان لا يتم حرمان الناخبين من التصويت وأن لا يقلل من قيمة العملية الديمقراطية".
وأشار بارزاني في كلمته خلال اللقاء إلى العلاقات بين أربيل وبغداد، وقال إن "هناك اتفاقا واضحا وشاملا مع الاطار التنسيقي تحت اسم ائتلاف ادارة الدولة، والذي للأسف لم يتم تنفيذ أي من النقاط المهمة في الاتفاق".
وبين، أن "الاتفاق كان يهدف تحقيق الاستقرار والازدهار ومبادئ الشراكة والتوازن والتوافق، لكن لم يتم تحقيق أي من ذلك".
وأكد مسعود بارزاني أنهم "سيواصلون التشاور والتنسيق لحل القضايا وإزالة المخاوف".