اكد النائب عن الاتحاد الإسلامي مثنى أمين , الخميس , ان الازمة التي تمر بها العملية السياسية ليست متوقفة بتحقيق النصاب والتصويت على رئيس الجمهورية فقط , لكنها ابعد من ذلك , مشيرا الى ان فقدان الثقة بين القوى السياسية السبب الرئيسي والمحوري لوصول العملية السياسية الى هذا الاختناق .
وقال أمين في حوار ورد لـ "ميل" انه ” من يعتقد بان العملية السياسية متوقفه على اكتمال نصاب جلسة انتخاب رئيس الجمهورية فهو على خطأ كبير”.
وأضاف، أن “مشكلة العملية السياسية وتوقفها يعود الى امرين الأول الخلاف بين الاطار والتيار فيما يتعلق بتشكيل الكتلة الأكبر وتشكيل الحكومة والاتفاق على اسم رئيس الحكومة , اما الامر الثاني هو وجود حالة عدم ثقة بين كافة الأحزاب والكتل السياسية خاصة الكبيرة المتمثلة بين الاطار والتيار وحلفائه السنة والكرد , فضلا عن خلاف البارتي واليكتي ومثله بين عزم والسيادة ” .
وأضاف ” الحزبيين الكرديين الرئيسيين البارتي واليكتي كل لديه طموحات في التمدد بجميع مفاصل إقليم كردستان التنفيذية والتشريعية وهذا الطموحات برزت بشكل واضح بعد رحيل جلال الطالباني , حيث انه كان يمثل ندا متساويا مع البارزاني في قيادة شعب الإقليم ” , مرجحا ان ” تعود القوى السياسية بالنهاية الى التشارك والتقاسم للسلطة وترك الاخرين في المعارضة ”