أكد النائب السابق عن تحالف العزم، فارس الفارس، اليوم الاثنين، ان بعض الكتل السياسية السنية ومنها الصدارة تدرس خيار مقاطعة جلسات البرلمان بسبب تأخر اختيار رئيس مجلس النواب الجديد.
وقال الفارس في حديث لـ "ميل" إن "الكتل السياسية السنية ستتجه لمقاطعة جلسات البرلمان اذا تأكدت من ان الكتل الاخرى لا تتعاون معها لاختيار بديل الحلبوسي".
وأوضح أن "كتلة الصدارة بدأت تناقش موضوع مقاطعة الجلسات وهي الان في طور دراسة ردود الأفعال السياسية المترتبة على قرار المقاطعة".
وأشار الى أن "المنافسة على رئاسة البرلمان ستنحصر بين المرشحين الموجودين وهم شعلان الكريم وسالم العيساوي ومحمود المشهداني وطلال الزوبعي"، مبينًا أنه "لا يوجد لحد الان مرشح يعتبر الاقرب للفوز بمنصب رئيس البرلمان اذ ان المنافسة بين الكتل السياسية السنية قائمة والساحة هي من تحدد الفائر بمنصب رئيس البرلمان".
ولم تتوصل الكتل السياسية على اتفاق على المرشح البديل لرئاسة مجلس النواب، اذ عقد البرلمان عدة جلسات لاختيار واحد من بين المرشحين للمنصب إلا أنها لم تخرج بنتيجة.
وعقد مجلس النواب مساء يوم السبت 13 كانون الثاني، جلسة استثنائية لاختيار رئيس مجلس النواب الجديد، وانتهت الجولة الأولى من التصويت، بفوز حزب "تقدم" شعلان الكريم بـ152 صوتاً من أصل 314 صوتاً، وجاء خلفه النائب سالم العيساوي بـ97 صوتاً، والنائب محمود المشهداني بـ48 صوتاً، والنائب عامر عبد الجبار بـ6 أصوات، والنائب طلال الزوبعي بصوت واحد، إلا أن مشادات كلامية حصلت داخل قاعة المجلس ما اضطر رئاسة المجلس إلى رفع الجلسة حتى إشعار آخر.