بعد تقديمه مبادرة جديدة قال إنها ستساهم في إنهاء الانسداد السياسي، بدأ الإطار التنسيقي بطرح خيارات أمام خصومه التقليديين، لتشكيل الحكومة المقبلة وفق 18 شرطًا تضمنتها المبادرة.
وفق ذلك يقول عضو تحالف الفتح علي الفتلاوي، إن "مبادرة الإطار عملية استباقية للوقت لإخراج العملية السياسية من المنزلق الذي يعصف بالبلاد"، لافتًا إلى أن "المبادرة سبق وأن تم التباحث بها مع أكثر من طرف قبل طرحها".
ويضيف الفتلاوي أن "غالبية الأطراف مرحبة بالمبادرة للخروج من الانسداد الحالي"، مستدركًا بالقول: "في حال عارض التيار الصدري مبادرة الإطار يمكنه الذهاب للمعارضة".
وفي سياق متصل يرى الفتلاوي، أن "مبادرة الاطار في حال تطبيقها ستنصف المحافظات الفقيرة أولا وباقي المحافظات الأخرى".
وكان الإطار التنسيقي للقوى الشيعية، قد طرح مبادرة من 18 نقطة تضمنت شرحًا تفصيليًا عن رؤيته في ملف تشكيل الحكومة، في حين ما يزال التيار الصدري يلتزم الصمت إزاء ذلك.