تختلف الآراء داخل الإطار التنسيقي، إزاء من سيكون رئيس مجلس النواب الجديد، فالمنافسة التي تنحصر الآن بين محمود المشهداني وسالم العيساوي، تسببت بـ"انشطار" داخل الإطار.
وفق ذلك يقول عضو الإطار التنسيقي قاسم العبودي لـ"ميل"، إن "الإطار منقسم في الآراء بين المشهداني والعيساوي، والكل لديه وجهة نظره الخاصة"، مبيناً أن "من يرفض المشهداني هو بالأساس رافض للحلبوسي، أما المعترضين على العيساوي فهم ربما يخشون من ارتباطه بجهات خارجية".
ويشير العبودي إلى أن "الصراع الآن يجري بين محمد الحلبوسي وخميس الخنجر على المنافسة الحاصلة إزاء من سيحصل على رئاسة البرلمان".
ويُشكِل العبودي على "وجود تشريعات متوقفة منذ مدة طويلة بسبب عدم وجود رئيس لمجلس النواب، جراء الأزمة السياسية الأخيرة".
وقرر مجلس النواب، عقد جلسة يوم السبت المقبل، لانتخاب رئيس جديد للمجلس، خلفاً لمحمد الحلبوسي، الذي غادر المنصب بقرار من المحكمة الاتحادية بإنهاء عضويته.