أتهم عضو تحالف الحسم، صلاح الكبيسي، اليوم الثلاثاء، حزب تقدم التابع الى محمد الحلبوسي بإثارة المشاكل خلال الجلسة السابقة بعد يقينه من خسارة مرشحه لمنصب رئيس مجلس النواب محمود المشهداني.
وقال الكبيسي، في حديث لـ "ميل" إنه "بحسب المعطيات السياسية وحراك القوى المختلفة والفشل في عقد جولة جديدة لانتخاب رئيس البرلمان فأن الامور تتجه إلى عقد جلسة اخرى لحسم هذا الملف وستكون على الاغلب بعد عطلة عيد الاضحى المبارك"، لافتاً إلى انه "من غير المتوقع عقد جلسة لانتخاب رئيس البرلمان قبل هذا الموعد بسبب استمرار الخلافات السياسية بين القوى المختلفة".
وأضاف، إن "هناك كتلة معينة تعمدت اثارة المشاكل خلال الجلسة السابقة بعد أن تيقنت من خسارة مرشحها لمنصب رئيس مجلس النواب"، منوهاً بأنه "من المستحيل الاتفاق على مرشح واحد لرئاسة البرلمان كون ان القانون والدستور تحدث عن التنافس بين المرشحين على المنصب".
وتابع الكبيسي، أن "القانون لم يحدد الجولات الانتخابية الخاصة بحسم ملف رئيس البرلمان"، مشيراً إلى أن "قانون انتخاب رئيس مجلس النواب له آلية مختلفة وخاصة جدا".
وأوضح أن "هناك عدد من الحلول السياسية لحسم هذا الملف لكن لا توجد رغبة سياسية واضحة لدى بعض الكتل في إنهاء هذه الأزمة"، مستدركاً بالقول أن "بعض النقاشات تمحورت حول طرح مرشح تسوية وهو (طلال الزوبعي) لحسم هذا الملف لكنها مجرد تصريحات بسيطة".
وختم بالقول: "نحن نذهب باتجاه الاجماع الوطني للمكون السني والذي بدوره يدعم مرشحنا سالم العيساوي لمنصب رئيس البرلمان".
يذكر أن جلسة البرلمان الخاصة بانتخاب رئيس مجلس النواب خلفًا للحلبوسي المقال بقرار قضائي شهدت عراك بالأيدي من قبل نواب حزب تقدم التابع لمحمد الحلبوسي وبعض النواب المتواجدين داخل المجلس.