اعتبر القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني احمد الهركي، اليوم الثلاثاء، زيارة نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني نيجرفان بارزاني إلى السليمانية ستذوب جليد الانسداد داخل البيت الكردي، فيما كشف أهم الملفات الثقيلة التي ناقشها الحزبين.
وقال الهركي في حوار ورد لـ "ميل" إن “زيارة نيجرفان بارزاني إلى السليمانية ولقاءه برئيس الاتحاد الوطني بافال طالباني تعتبر انفراجة كونها تأتي بعد فترة طويلة من القطيعة السياسية ومرور العلاقات بأسوأ حالة بين اليكتي والبارتي”، مبينا أن “الزيارة تعد مؤشرا ايجابيا ونقطة الشروع في إعادة المفاوضات داخل البيت الكردي”.
وأضاف، أن “وحدة الكتل الكردية ستدفع بقية الكتل السياسية إلى التوافق ولاسيما أن رئاسة الجمهورية مرتبطة ومتداخلة بالرئاسة الوزراء”، مؤكدا “وجود أجواء ايجابية وسنأمل استمرار المفاوضات بين الحزبين لحين الاتفاق على النقاط الخلافية بين الكرد”.
وبشأن الملفات الثقيلة الني ناقشها اليكتي والبارتي خلال الزيارة، أوضح الهركي أن “اللقاء شاهد مناقشة عدة ملفات كبيرة ومهمة وتعتبر من أوسع الخلافات بين الاتحاد والديمقراطي أبرزها ملف رئاسة الجمهورية، وملف العلاقة بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية، بالإضافة إلى ملف صادرات الإقليم والذي يحتوي على مشاكل كبيرة”.
وتابع أن “الملف الأخر يختص بقانون الانتخابات داخل محافظات كردستان، الذي لا يتناسب مع المرحلة الحالية”، مشيرا إلى أن ” كل الكتل السياسية الكردية تطالب بتعديل القانون الأخير وفق نظام الدوائر المتحدثة، أي كل محافظة في دائرة واحدة”.
وبين القيادي في الاتحاد أن “الملفات الأخيرة تتعلق بالمشاكل الحكومية وأزمات الرواتب وملف الإيرادات وغيرها،وهناك الكثير من الملفات التي تحتاج إلى حلول جذرية بين الحزبين”.