حدد أمين بغداد عمار موسى كاظم، اليوم الاثنين، يوم غدًا موعدًا لانطلاق المفاوضات مع الشركات المستثمرة لمشروع مترو بغداد، فيما أشار الى أن الدعم الحكومي اتضحت نتائجه في افتتاح عدد من مشروعات فك الاختناقات المرورية.
وقال كاظم في مؤتمر صحفي تابعه "ميل"، إنه "تم اليوم إطلاق مشروع إعمار وإعادة تأهيل مجسر الشعلة على طريق صلاح الدين للمرور السريع ( الجزء المغلق منه تحديدا) وبطول اربعة كيلو مترات؛ إذ ستتضمن أعمال إعمار المجسر ، القشط والإكساء بمساحة 120 الف متر مربع إضافة الى استبدال مفاصل التمدد الخاصة بالمجسر بطول ستة آلاف متر, واعمال صيانة مفاصل التمدد الخرسانية لمقتربات المجسر بطول عشرة الاف متر فضلا عن صيانة السياج الواقي بطول خمسة عشر الف متر, وصيانة سياج المشاة بطول 11,5 الف متر".
وتابع، أن "امانة بغداد تبذل جهودا استثنائية لتقديم خدمات تليق بمكانة العاصمة، ولن يكون ما اجتمعنا لأجله مجرد استعراض لما نطمح لتقديمه من منجز خدمي بل ما سنحاسب عليه كجهة مسؤولة عن الخدمات من دقة ورصانة بالتنفيذ، وهو نتاج جهد دؤوب وعمل شاق وتخطيط دقيق, هذه الجهود التي نطمح أن تُلقي بثمارها على أهلنا الكرام في العاصمة بغداد".
وأشار الى، أن" العاصمة تشهد ثورة للأعمار والبناء قد تثقل كاهل المواطن لما تسببه من زحام مروري، إلا أنها في ذات الوقت ستسهم في إنشاء شبكة طرق متطورة وانسيابية عالية بالسير وخيارات متعددة لسالكي الطريق، ونأمل صبر المواطن ونقدر له ذلك"، لافتا الى أن" العاصمة أضحت بحاجة ملحة الى النهوض بواقعها وقلبه نحو الأفضل بتكاتف الجهود".
وأشاد كاظم بـ "الدعم الحكومي السخي الذي اتضحت نتائجه في افتتاح عدد من مشروعات فك الاختناقات المرورية؛ فضلا عن انطلاق مشاريع أخرى ستنعش المناطق التي خصصت لها وتسهم في تحسين واقعها".
وأضاف إن "من بين جملة المشروعات التي تفخر أمانة بغداد بالمضي بها وتحويلها الى واقع ينعم به مواطنينا هو مشروع مترو بغداد الذي كان حلم لأهالي بغداد والأسبوع الماضي شهد استلام رئيس الوزراء اوراق الشركات المتقدمة لاستثمار المشروع"، مبينا أن" يوم غدا ستنطلق حملة المفاوضات مع ائتلاف الشركات المستثمرة وأمانة بغداد والهيئة الوطنية للاستثمار لغرض استكمال الإجراءات القانونية والفنية للشروع بالمشروع الذي سيرى النور في ظل هذه الحكومة".
وواصل كاظم، أن "هنالك الكثير من المشاريع التي تم إعدادها على أيد خيرة الملاكات الهندسية في أمانة بغداد تنتظر ان ترى النور لينعم المواطن بها, ومن هذا المحفل نعدكم بان الانتظار لن يدوم طويلا وبغداد على موعد مع ما يعيد لها مجدها ومكانتها بين عواصم العالم فعجلة البناء والإعمار لن تقف عند حدود معينة، ولها ذلك مادامت تمتلك المحبين والمخلصين لبغداد أرض الحضارة ومدينة السلام كما كانت وستبقى".