أوضحت لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية البرلمانية، اليوم الخميس، حقيقة الحديث الدائر حول وجود جماعات ارهابية تريد النيل من المستثمرين، فيما بينت ان هذا الحديث عار من الصحة ولا وجود له.
وقال عضو اللجنة عدنان الجابري في حديث للإعلام الرسمي، تابعه "ميل"، إن "جولة التراخيص الخامسة المكملة استهدفت استثمار حقول نفطية وبعض الحقول الغازية"، منوها بأن "الجولة السادسة كانت غازية بامتياز".
وأضاف إن "الشركات العالمية لم تقدم عروضاً بشأن بعض الحقول النفطية والغازية التي تقع في محافظات سبق أن اجتاحتها عصابات "داعش"، أو تعرضت إلى هجمات إرهابية"، مشيرا إلى "اعتبار البعض لها مناطق طاردة للاستثمار".
وأكد الجابري، أن "اللجنة والوزارة والجهات المسؤولة عن هذا الموضوع تحاول طمأنة المستثمرين بأن العراق بيئة آمنة وجاذبة للاستثمار"، موضحا أن "حديث البعض عن وجود جماعات إرهابية في تلك المناطق عار عن الصحة وبعيد كل البعد عن الواقع، فضلا عن أن كميات إنتاج الحقول وكلفة سعر برميل النفط فيها كانت من الأشياء غير الواضحة واعترضت عليها الشركات، لذا عزفت عن الاستثمار فيها".
وأشر وجود توجه لاستثمار الغاز، خاصة المصاحب منه والموجود في الحقول بجميع المحافظات، لاسيما مع التوسع في إنتاج الطاقة الكهربائية وإنشاء المصافي في عدد من المحافظات، علاوة عن الاحتياج إلى كميات كبيرة من الغاز والنفط والاستثمار الكامل للثروة الهيدروكاربونية الموجودة في عموم البلاد.