لمح عضو تحالف السيادة مشعان الجبوري، اليوم السبت، للانسحاب من التحالف بعد أزمته الأخيرة مع خميس الخنجر.
وكتب الجبوري تدوينه اطلع عليها "ميل": "اذا شاهدت سائق الحافلة التي تستقلها قد اعطى المقود لولده ليعلمه السياقة، فعليك المغادرة قبل ان يتسبب الابن بحادث مروع ويجعل الركاب بين ميت ومكسر".
وتابع: "صار عشرين سنة من تعلم يزن السياقة وبعدنا ما سلمناه المقود".
وفي وقت سابق، قال الجبوري في منشور عبر منصة (X) ": "ادعى المتحدثون عن"السيادة" بأني لم أكن مخولا بالتفاوض على مرشح تسوية لرئاسة مجلس النواب، فيما الحقيقة إني مفوض من الشيخ الخنجر وببصمة صوتية بتاريخ 13-8 ومحدد فيها اسم المرشح"
وتابع: "أطالب السيادة اليوم بإصدار بيان اعتذار عن نفيهم تخويلي، وإلا سأضطر لنشره ليعرف الرأي العام من الكاذب".ورد حزب السيادة الذي يترأسه خميس الخنجر، يوم أمس الجمعة، على "تهديد" السياسي مشعان الجبوري بنشر بصمة صوتية تؤكد تفويضه من قبل الحزب لحلحلة أزمة رئاسة البرلمان.
وذكر حزب السيادة في بيان، أن "قيادة الحزب طالما أكدت أن مشعان الجبوري هو أحد ابرز قيادات السيادة، وقد تم تحويله بتاريخ 13 آب لحضور دعوة من أطراف سياسية سنية للاجتماع وتمثيل السيادة، انطلاقا من حرصنا على حضور المناقشات والشراكة في صنع القرار والتشاور مع الفرقاء لحل أزمة انتخاب رئيس مجلس النواب، وقد قام الجبوري بدور مهم الحلحلة الأزمة وتقريب وجهات النظر بما يقرب الفرقاء نحو إنهاء أزمة شغور منصب رئيس البرلمان، وان ما تم طرحه من قبل الجبوري في هذه الاجتماعات واللقاءات والتصريحات التي أعقبتها كان التزامنا منه بالتخويل الذي منح له".
وأضاف البيان إن "معطيات الاوضاع استوجبت أن يشارك نائب الأمين العام للحزب الشيخ عبد الخالق العزاوي، بما يملكه من صلاحيات وتخويل مسبق للتفاوض مع الإخوة في الإطار التنسيقي لحسم انتخاب رئيس البرلمان، بما يتوافق مع القانون واحترام قرارات المحكمة الاتحادية، حيث اتخذ الحزب بموجبها قراراً بأن يستكمل ملف التفاوض عبد الخالق العزاوي، بالتنسيق مع قيادات الحزب لأهمية الحوارات السياسية في المرحلة الراهنة".