أفادت مصادر مطلعة بأن الشركات التركية ستعمل على قضايا البنية التحتية والتقنية والمالية والنمذجة من أجل حل مشكلة نقص المياه في العراق.
ونقلت صحيفة "حرييت" التركية عن مصادر أن تركيا والشركات التركية ستتعامل مع تلك القضايا التي تشمل تقنيات الري أثناء إنشاء هذا الهيكل، بينما ستواصل تركيا إمداد العراق بالمياه وفقا للكميات المتاحة.
هذا ولم تكشف المصادر عن قيمة ثابتة لتلك المشاريع لأن ظاهرة الاحتباس الحراري تجعل ذلك مستحيلا. وذكرت أن المشكلة الرئيسية ترجع إلى "أخطاء في استخدام المياه".
ولفتت المصادر إلى أن تركيا أوضحت لنظرائها العراقيين أن المشكلة لا تكمن في كمية المياه، بل في مشاكل البنية التحتية ومشاكل في تقنيات الاستخدام والتقنيات القديمة. على سبيل المثال، لا توجد تقنية الري بالتنقيط. وعند الري عبر القنوات المفتوحة، يتبخر معظم الماء".
إلى ذلك، وافقت بغداد على أن قضايا البنية التحتية وتلك المذكورة "يجب أن يجري تنفيذها من قبل تركيا والشركات التركية". وقبلت بغداد فكرة أن عدم وجود سد "يمثل مشكلة كبيرة أخرى".
هذا وتعتبر مشكلة نقص المياه في تركيا "ذات بعد دولي، كما تثير الإجراءات التي اتخذتها السلطات التركية لحل المشكلة ردود فعل سلبية من الدول المجاورة".
وفي السنوات الأخيرة، واجهت سوريا والعراق نقصا في كميات المياه العذبة بسبب السدود التي تبنيها تركيا على نهري دجلة والفرات.