أكد السفير العماني في العراق محمود بن مهنا الخروصي، اليوم الخميس، أنه لا يشعر بالغربة مطلقاً منذ أن تمت تسميته سفيراً للسلطنةِ في بغداد، فيما اشارإلى العلاقة الرصينة التي تجمع البلدين.
وذكر الاتحاد العراقي لكرة القدم في بيان، ورد لـ"ميل"، أن "رئيسُ الاتحاد عدنان درجال استقبل السفير العمانيّ في بغداد محمود بن مهنا الخروصي والوفدَ المرافق له".
وقال درجال وفقا للبيان، إن "زيارة السفير العمانيّ تأتي في إطارِ التعاون المُشتركِ بين البلدين فيما يخصُّ منظومةَ كرة القدم، فضلاً على تَرتيبِ كل الإجراءاتِ التي تخص المباراةَ التي ستجمع منتخبي البلدين يوم الخامس من أيلول المُـقبل برسم الجولةِ الأولى للتصفياتِ النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026".
وأضاف درجال إن "الجميعَ يدركُ تماماً، لاسيما بعد نجاحِ الاستضافةِ لخليجيّ 25 وما صاحبه من تداعياتٍ إيجابيةٍ مهمةٍ على كل الأصعدةِ وليس الرياضيّ فقط، أن العراقَ بات قبلةً لكل الزائرين سواء من أبناءِ الخليج أو غيرهم، لذلك نحن نسعى بالتعاونِ مع الجهاتِ المُختصةِ إلى تَذليلِ كل المعوقات، وتسريع الخطى التي تسهم في حُضورِ الجماهير العمانيّة لمباراتهم أمام منتخبنا الوطنيّ".
من جهته، أعرب السفير العمانيّ، "عن سعادته بهذه الزيارة "، مبيناً أن "العلاقةَ التي تربطُ البلدين مبنيةٌ على أسسٍ رصينةٍ من المحبةِ والوئامِ التأريخي".
وأكد أنه "لا يشعرُ بالغربةِ مطلقاً منذ أن تمت تسميته سفيراً للسلطنةِ في بغداد"، مضيفا أن "الكثيرَ من المُشتركاتِ بين البلدين ساهمت في تَحقيقِ هذا الشيء".
وأشار إلى أنه "بحثَ مع رئيس الاتحاد الكابتن عدنان درجال كلَ التفاصيل المتعلقة بمباراةِ المنتخبين العراقيّ والعمانيّ في التصفياتِ النهائية لكأس العالم".
وأعرب الخروصي، "عن سعادته الغامرة وهو يتجولُ في مقرِّ دوري المُحترفين، مبيناً: إن هذا المبنى يعدُّ من البناياتِ المتطورةِ جداً، ويضاهي إلى حدٍ كبيرٍ مقراتَ الاتحادات العالميّة، فضلاً على التطورِ التقنيّ لأقسامِ ولجانِ الدوري على وفق الرؤيةِ المُعتمدةِ للنُهوضِ بواقع الكُرةِ العراقيّة التي تشهد ثورةً حقيقيةً".
وتابع البيان، أن "السفير العماني قدم شكره وتقديره الكبيرين لرئيسِ الاتحاد عدنان درجال على حفاوةِ الاستقبال والتوديع"، مشدداً على أن هذه الزيارةَ لن تكونَ الأخيرةَ بالتأكيد".