كشفت صحيفة الشرق الاوسط السعودية، اليوم الاثنين، عن دعم حزبي "السيادة" برئاسة خميس الخنجر و "العزم" برئاسة مثنى السامرائي، لمحمود المشهداني لرئاسة البرلمان والسبب في ذلك، لان هذه الاحزاب تعتبر المشهداني "الاقل مشاكسة وليس لديه طموحًا سياسيًا"، بحسب تعبير الصحيفة.
وذكرت الصحيفة في تقرير تابعه "ميل"، أنه وفقًا لمصدر مقرب من حزب السيادة، الذي ينتمي إليه العيساوي فإن "كلاً من حزب (السيادة) بزعامة الخنجر، وتحالف (العزم) بزعامة مثنى السامرائي دعّم المشهداني لرئاسة البرلمان، كونه الأقل من حيث المشاكسة - وربما - الطموح السياسي".
وأشارت المصادر إلى أن "الإطار التنسيقي بعد أن قررت عدم فتح باب الترشيح ثانية أبلغت المشهداني أنها تدعمه لرئاسة المجلس الشاغرة".
وأضاف مصدر الصحيفة أن "قيادتي (السيادة) و(العزم) فهمتا أنه بعد توافق (الإطار التنسيقي) أصبح واضحاً أن المشهداني بات هو الأقرب لرئاسة المجلس، وبالتالي فإن الخيار الأفضل هو الشراكة لدعمه".
وبشأن غموض موقف العيساوي "مرشح السيادة" في الجولات الماضية، قال المصدر المقرب إن "العيساوي لم يعلن شيئاً حتى الآن، وربما يدخل منفرداً؛ ما دام هو مرشحاً رسمياً".
وتعتقد أن "العيساوي يراهن على علاقات واسعة مع النواب من مختلف الكتل، بما في ذلك السنية التي ربما تتمرّد ثانية على تعليمات زعاماتها، وتصوّت للعيساوي بدلا من المشهداني".
وتذهب المصادر إلى أنه في ضوء هشاشة الأوضاع والتوافقات "من الصعب حسم الجولة الأولى لصالح أحد الطرفين، وبالتالي فإنه من غير المستبعد حصول معركة جديدة تحول دون وصول أحد المرشحين السنة لرئاسة البرلمان؛ ما يعني بقاء محسن المندلاوي الرئيس بالإنابة، والقيادي في (الإطار التنسيقي)، رئيساً إلى نهاية الدورة الحالية".