أوضح عضو حزب الاتحاد الوطني الكردستاني احمد الهركي، اليوم الخميس، أبرز السيناريوهات المطروحة أمام القوى السياسية، فيما أكد أن الموافقة على استقالة الكتلة الصدرية ستكشف خارطة سياسية جديدة أمام الإطار التنسيقي والقوى المتحالفة معه.
وقال الهركي في حوار ورد لـ "ميل" إن “الاتحاد الوطني الكردستاني لديه تفاهمات وتحالفات واضحة مع الإطار التنسيقي وخاصة أن الاجتماع الأخير الذي جمع بين بافل طالباني وزعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي واغلب قيادات الإطار الأخرى يدل على المضي بالاستحقاقات الدستورية وتشكيل الحكومة الجديدة”.
وأضاف، أنه “في حالة تمت الموافقة على استقالة نواب الكتلة الصدرية والنظر إلى بدائل الخاسرين فان اغلبهم من الإطار التنسيقي والمستقلين والقريبين من الإطار، وبالتالي وجود من 50 إلى 60 نائبا من الإطار أو قريبين منه، وهذا ما يسهل في حل الانسداد السياسي”.
وبين الهركي، أن “في حالة المضي بموضوع النواب البدائل فان الخارطة السياسية الجديدة ستمكن الإطار من تشكيل الحكومة”، لافتا الى ان “الخيار الأخر يتمثل بسحب رئيس مجلس النواب قرار القبول على الاستقالة وعودة التفاهمات بين الإطار والتيار وهو الأصعب والأبعد حاليا”