اكد تقرير لصحيفة ميدل ايست اي البريطانية ان انسحاب الصدر ونوابه باعلان الاستقالة من البرلمان جاء نتيجة تعرضه للخيانه من قبل حلفائه في التحالف الكردستاني بقيادة مسعود بارزاني.
وذكر التقرير الذي أطلع عليه "ميل" إنه “وفقا لمصادر خاصة بالصحيفة فقد شعر الصدر بالإحباط بعد أن أخبره مسعود بارزاني ، زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني ، أن شراكتهما السياسية وصلت إلى طريق مسدود”.
واضاف انه ” ووفقا لدبلوماسي غربي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته ان الحزب الديمقراطي الكردستاني كان الحلقة الاضعف في التحالف، مما أدى إلى اتساع الخلاف بين الجانبين ونتيجة للخيانة التي تعرض لها الصدر من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني لذا كان قراره بالاستقالة والانسحاب من العملية السياسية نتيجة طبيعية لتلك الحالة “.
وتابع التقرير ان ” التحالف الثلاثي كان هشاً ويعتمد بشكل رئيسي على بارزاني ونتيجة للضغط بدأ بارزاني يتذمر وأخبر الصدر أخيرًا أن تحالفهما غير مجدٍ”، فيما بينت بعض المصادر أن ” الصدر لا ينوي تصعيد الموقف ضد خصومه ولا يزال من غير الواضح كيف سيتطور الوضع السياسي الحالي”.
واشار التقرير الى أن ” المشكلة الرئيسية لدى التحالف الثلاثي هي اختلاف الأهداف والساحات والطموحات، وكان التنسيق بين القادة الثلاثة يقترب من الصفر، فيما قال أحد كبار قادة الحزب الديمقراطي الكردستاني ” لقد كان من الواضح أن الصدر لن يقدم لنا الكثير فيما يتعلق بالمسائل الخلافية مع بغداد، خاصة فيما يتعلق بقانون النفط والغاز”.