غمز الحزب الديمقراطي الكردستاني، اليوم الأحد، رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي، بعد موقفه الأخير من تجهيز قوات البيشمركة بمدافع وأسلحة أميركية.
وقال النائب عن الحزب ماجد شنكالي في تدوينة اطلع "ميل" عليها: "أحدهم اغتر كثيراً وتجاوز الحدود واراد ان يلعب لوحده دون الاخذ بتعليمات وتوجيهات الطرف الاقليمي الداعم والراعي للنظام السياسي القائم فتم طرده وحرمانه من اللعب لمدة غير محدودة".
وأضاف شنكالي: "الآن بدأ بمغازلة ذلك الطرف الاقليمي والمقربين منه بصفقة ديالى مرورا بكركوك وأخيرا وليس آخراً رفضه تجهيز قوات البشمركة بالمدافع والاسلحة بحجة الدفاع عن المكون اقول له متأكداً ومتيقناً".
وخاطب شنكالي، الحلبوسي قائلاً: "GAME IS OVER".
وكان الحلبوسي قد أعرب، أمس السبت، عن رفضه تسليح قوات محلية بـ"مدفعية ثقيلة"، محذراً من سوء استخدامها مستقبلاً، في إشارة إلى البيشمركة.
وعدّ الحلبوسي هذا الإجراء "قد يكون سبباً في ضرب الأمن المجتمعي الوطني بشكل عام وفي محافظتي نينوى و كركوك على وجه الخصوص".
كما حذر من إساءة استخدام الأسلحة مستقبلاً "في نزاعات عرقية أو حزبية".
وشدد على أن "هذا النوع من الأسلحة يجب أن يكون حكراً بيد الجيش العراقي فقط، الذي ندعو باستمرار إلى تعزيز قدراته وإمكانياته".